يترقب اليمنيون باشتياق كبير الى انفراج الأزمة وانتهاء الحرب العبثية التي دخلت عامها الخامس ، وقضت على الشجر والحجر.. ويرى الكثير منهم أن فتح مطار الريان بالتزامن مع افراج السعودية عن 200 أسير يمني وعودتهم عن طريق مطار صنعاء الدولي الذي يتأهب لاستئناف حركة الملاحة بدءا بالنشاط الأنساني مؤشرا ايجابيا لاستئناف مباحثات السلام الشامل .

تحركات أقليمية ، ودوليه .. وزيارات مكوكية للمبعوث الخاص للأمم المتحده مارتن غريفيث الذي يتنقل في هذه الأثناء بين الرياض ، وصنعاء وسط تسريبات اعلاميه عن مباحثات بين الحوثيين والسعوديه ـ بصرف النظر ـ عن مدى صحتها .. فالعالم والاقليم وصل منذ وقت مبكر الى عدم جدوى الحل العسكري للمشكلة اليمنية ، وأن الحل الوحيد والممكن هو الدخول في تسوية سياسية برعاية دولية يشارك فيها جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنيه لتشكل نافذة لاحلال السلام .