تقديم لروايتي : جـراح على جدار الذاكرة

تقديم للصحفي والأديب اليمني الكبير حسن عبدالوارث .. لرواية الاعلامي والسياسي يونس هزاع بعنوان جراح على جدار الذاكرة .
في حالة اختيار جادة ، أو في قُبالة مفترق طرق ، يجد المرء نفسه أحياناً امّا حائراً بالضرورة أو مُقرراً للضرورة ، بين أن تختار الشيء أو ضده ، الموضوع أو نقيضه .. أو بين أن تخطو في هذا الاتجاه ، تاركاً الاتجاه الآخر وراء ظهرك ..
في أُتُون هذا المشهد ، وللدلالة على ما أقصده ، أعرف أشخاصاً وجدوا أنفسهم في وضع القرار لاختيار هذا الموضوع العلمي أو ذاك تخصصاً في عملية التحصيل العلمي ، أو بين هذا الشق الأدبي أو الفني أو ذاك مجالاً للنشاط غير التخصصي أو الابداع أو الهواية .. غير أن المرء أحياناً لا يجد صعوبةً في الجمع بين اجادة موضوع التخصص ، أو النشاط والهواية .. وخير سُعْدٍ للمرء اذا كان شُغلك العام ونشاطك الخاص وهوايتك المُحبّبة يلتقون في بوتقة واحدة وفي حميمية خالصة .. وهذا هو ما حضي به الأستاذ يونس هزاع صاحب هذه الرواية التي حملت عنواناً مُثيرا للانتباه ولافتاً لتميزه ” جراح على جدار الذاكرة ” .. فقد طوى يونس هزاع معظم عمره في المجال السياسي والإعلامي ، والنشاط الحزبي ، حتى كادت السياسة تغدو وظيفته اليومية وشغله الشاغل .. ومن كانت السياسة تلتهم معظم وقته وجُهده وتفكيره ، يكون أكثر الناس حاجةً الى الأدب والفن كمصدر للتنفيس الروحي أو الانتعاش الإبداعي .. فلولا لجوء الساسة الى فضاءات الادب والفن والكتابة الإبداعية ـ ناهيك عن القراءة المتميزة ـ لوجدوا أنفسهم في جزر يابسة معزولة ، على صعيد الذات والواقع معاً .
*** *** ***
في ثنايا هذه الرواية فصولاً تتنوع في موضوعاتها ، وتتباين في شخوصها ، وتتناءى في مواقفها ، غير أن وحدةً عضوية تجمع بينها على نحو مدهش ، ويُمسك بها صاحب الرواية في يديه بالاستناد الى تجربته الأدبية من ناحية ، والى علاقته المباشرة بموضوعاتها ـ وحتى شخوصها أحياناً ـ من ناحيةٍ أُخرى .
ولعلّ اختيار العنوان مَهَمّةً مُهِمّة لدى مُعظم الكُتّاب ، بل لا تقل أهميتها عن اختيار معظم وجوه العمل الإبداعي ، كالفكرة والأسلوب والخاتمة وغيرها ـ حتى ان بعض النقاد يحيلون هذه القدرة على موهبة خاصة بذاتها .. وقد جاء عنوان وفصول الرواية لتشير الى هذه الموهبة .
ان التوغل في شرح العمل الإبداعي يقتل أجمل مافيه ، ويُطيح بلحظة المفاجئة بين القاريء والعمل ، وأفضل ما يمكن أن يعمله من ينوط به تقديم هذا العمل الإبداعي أو ذاك هو أن يفتح الباب قبالة القاريء ويدعوه الى الدخول في النص ، من دون أن يرمي في طريقه بأية إشارات أو ملاحظات قد تكون سبباً في تعثر خطواته في درب النص الإبداعي .
لا أجد الا أن أقول : هذا يونس هزاع ، وهذه روايته التي يتقدم بها يونس الى بلاط فن السرد ورحاب عالم الكتابة وفضاء الابداع المدهش .. وهو جدير بأن تقرأوه وهي تستحق أن تقرؤوها .

أحِبّك .. ولكن !!

          قصيدة للكاتب / يونـس هـزاع أحِبّك .. ولكن !! لا أعرف ماذا أُريد ..  بعُنفٍ شديد أُصادم جِدران أحلامنا أشُد الرحال لهجرٍ جديد سَئِمتْ .. سئمنا اغتراب الغرام فبعد التحيه وقبل السلام نهتف .. سُحقاً لهذا الظلام .. وهذا فقط لانّا يتيمان في بُعدنا … وفي قُربنا نشُد أصداء أوهامنا علّنا نُطفيء لهيب العواطفمتابعة قراءة “أحِبّك .. ولكن !!”

انتخـــــــاب ( 1 )

من روائع الكاتب / يونـس هـزاع                    قصيــــدة انتخاب .. رسالة تمزقت ساعة توزعت دقائق هدمت الحيطان .. في يديها صولجان يحدد الجهات للوصول تنتظر على الرصيف على أمل أن تعبر الطريق من جديد في أمان .. على أمل .. أن تشعل الشموع للفرح أن تكمل الميلاد.. قُبلةًمتابعة قراءة “انتخـــــــاب ( 1 )”

من أي سور

من أي سور

 أتطاير العابا ناريه

من خلف الوطن المهجور

لا شيء سوى الخفاش

لا شيء سوى العنكبوت

وأغصان القات

لا شيء سوى الخدود المنتفخه

وهناك أنا أقف

على أحد الارصفه

تحت عمود اضاءة نعسان

وأقول “اعوذ بالله من الانسان “

لان الانسان في وطني

ربما يكون هو الشيطان ..

لكن الشيطان يحاول أن يزين لي

بأني انسان

في المذياع

في الصحيفة

في التلفاز ..

 ماذا الانسان

أيهما أجمل في الاغواء وفي الادغام ؟؟

ربما لا زلت أبحث عن حنان

ربما أعشق ايمان

ربما أعشق حنان

من روائع الكاتب / يونـس هزاع ـ قصيدة ـ انتظرتــك

انتظرتك .. أنت ما جئت بوعدك ما تأخرت .. لكنك ما جئت انتظرتك من جديد .. جئتني بعد دقائق .. تأخرت مرة أخرى .. أنت انتظرت لكنني ما جئت مرتين أنا لم آتي بوعدي .. كلانا تأخر .. ما استطعنا أن نفي بالوعد كلما أنت تأخرت .. أحببتك أكثر وكلما أنت لم تأتي صار الشوقمتابعة قراءة “من روائع الكاتب / يونـس هزاع ـ قصيدة ـ انتظرتــك”

حبنا لن يشيــــخ

مهما تقدم الزمن .. فحبنا لن يشيخ وطريقنا ياحلوتي درب فسيح فتألقي ممشوقة القوام واصلي الخطى تقدمي .. نحوي أنا نظراتنا الآن سواء ولقاءنا لفراقنا هو الدواء فاذا العيون تحدثت ذهب الحياء تقدمي .. لا للهروب الى الوراء تماسكي .. وتمايلي من ظفتيك وظفيرتيك رضع البهاء عيناك زرقاوان شعرك الذهبي منجم عشقنا فتيممي .. دعيمتابعة قراءة “حبنا لن يشيــــخ”

عبير .. التي كانت سحر

عندما كانت سحر ودعتني بلا وداع جعلتني في صراع    بين التوقف والسفر اليوم جائتني عبير بعد أن عبرت كل الجسور جاءتني وحيده .. لأول مره قالت : هل تفتكر ؟     ومعي كانت تفكر كيف التقينا .. كيف افترقنا ..             ما افتكرت !! لانني لازلت أحلم بالسحر ما هي الا لحظات ونعبر مرةمتابعة قراءة “عبير .. التي كانت سحر”

قبل أن آتي اليك .. اسبقيني للقمر

قبل أن آتي اليك .. اسبقيني للقمر
ثم شدي حبل لقيانا .. وماذا المنتظر

هكذا شاء القدر
هكذا شاء .. وما شئنا السفر
اسبقيني للقمر
وسآتيك رياحا وسحابا ومطر
سآتيك عصافيرا تطير
وفراشات حرير
وحين تعودين في الحلم
أهديك صمتي لحنا جديدا
أوزعك قبلات
أرسم في الظل
خريطة وصولي اليك
طريقي اليك
وأنت الطريق .. وأنت الممر
أقول : هلمي .. ولمي جزيئات أوقاتنا
في اللامسافة بين وبينك
لنبقى لقاء في انتظار انكسر ..

بكل كبريــــاء

بكل كبرياء .. محبوبتي .. تقدمي  انزعي هذا الرداء انزعي اللثام                  فلا خجل ولا حياء أبحري في عالمي حلما    طائرا محلقا الى  السماء ـ لن تغضب السماء ـ فحركي .. حركي هذه الجمود حرري هذه النهود حرريهم في انسياب .. ارتعاشات نهودك انتصار للجمال الله .. يالهذا الجمال !! ويحك معشوقتي .. لامتابعة قراءة “بكل كبريــــاء”

تضامنا مع بائعـــة العســـــل

من روائع الكاتب يونس هزاع .. قصيدة تضامن مع بائعة العسل السعودية سديم المالكي التي أثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام السعودي والعربي عموما لمجرد ظهورها في مقطع فيديو صغير مرتدية ملابس عصريه والذي أثار حفيظة الرافضين خروج المرأة السعوديه الى سوق العمل من المتشددين ، والمتطرفين دينيا ..